قصه وفصيده للشيخ دهام الهادي الجربا

يقول الشاعر الأديب عراك حسين الشمري
انسرقت غنم ابناء عمه الجدي من الربيعيه من عبده
وذكرت لهم في سوريا عند فلان من الناس وأطلبوا ابناء عم عراك الأديب
وراء حلالهم وعندما وصلوا الى دلال الغنم وهو صاحب الوقفه التي بيعة
غنمهم فيها طالبوا الدلال يخبرهم من الذي جلب له الغنم فأبى ان يخبرهم
وسرعان مااحضر لهم الهجانه واقتادوهم الى جهه مجهوله
وبعد مضي ثلاثة شهور من البحث عليهم دون جدوى طلب ابوهم من عراك الأديب
ان يذهب الى الشيخ دهام الهادي في سوريا عل وعسا ان يجدهم من خلال نفوذ
الشيخ دهام الهادي واحترام الحكومه السوريه له
وحين دخل عراك الأديب بيت الشيخ دهام الهادي ولم يكن بينهم سابق معرفه
قال عراك الأديب

شد الشهابي فـوق صـاروخ بالجـو............هـيـلا عـلـى كــل الــدول ماتصـيـدة
عارف قياسـه كـل مشيـه علـى نـو............صبـوه مـن الفـولاذ صـافـي حـديـدة
شيخ(ن) لنا شيخ(ن) قديم ٍ مهو تو............شـيـخ الطنـايـا ساطرين(ن)عـبـيـدة
شيـخ ٍ يهـلـي بالمسايـيـر وان جــو............لـنــدن وبـاريــس واصـــل حـمـيــدة
ولاهابوا الشيخان عـن الضـد كنـو............دهـام مـن الحنظـل يسـقـي ضـديـدة
حـر ٍ قطوعـه ينـثـر الـريـش بـالـدو............ذيـب ٍ عـلـى كــل الـدواهـي يصـيـدة
دهـــام يـبـتـع والـرواســي تـخـفــو............شيـخ الشيـوخ اللـي علومـه بعيـدة
يـاشـيـخ يـفـدونـك عـفـونـن تـــردو............شـمـر تـريــد الـلــي مـثـلـك يـفـيـدة
غلبـا علـى الطابـور بالضيـق كــدو............يـمـا غــدى مــن فعـلـم كــل ولـيـدة
وكـم خفـرتـن تـشـق الاثـيـاب خـلـو............عـلـى الغـوالـي تلـطـم الـخـد بـيــدة
وكـم ساعـةٍ كانـوا بـهـا ولاتــراوو............ويمـا غـدى مـن ظربهـم مـن فقيـدة
مـثــل الـسـبـاع البـاتـعـه لاتـنـاخــو............وحـلـو صـفـق الهـاجـري بالجـديـدة
بحريبـهـم لاصــار المـلاقـات لعـبـو............وقريـبـهـم دايــــم ايــامــه سـعـيــدة
ويمـا عـلـى طـيـب المعـانـي تـلاقـو............مـن نجـد وهــم افعالـهـم بالمـزيـدة


وســلامتكم
وبعد ماسمع الشيخ دهام الهادي قصيدة عراك الاديب وقف طوله
ونهض كل المجلس معه
وقال وصلتك سيارتي الخاصه
قال عراك الأديب العفو ياشيخ ماتلوق لغيرك عندي فرسي
قال هل انت مطلوب دم انا افتديه
قال لا ياطويل العمر انا جيت عليك من اجل ابناء عمي
يقال انهم مساجين ولانعرف مصيرهم لحد الآن
قال ابشر بعزك يخالي
وفعلا ً اظهرهم من السجن وأكرمهم وبعث معهم مرسال الى ان وصلهم
الى الجزيرة