لا ادري بماذا ابدأ ولكن الأمور متقاربة ولا أسأل عن البديع ولا عن المعاني بل الاختصار أريد وان كان الاختصار يخل في بعض الاحيان ولكن لا جديد أضيفه لمعلوماتكم بقدر ما أنا أناقشكم في بعض الأمور أو الحقائق التي قد تكون ثابته بالنسبة إلي وقد يعارضني البعض وهو محق
الحقيقة الأولى
أن المال إذا أودع في يد من لا يحسن التصرف اتجهت إليه انظار الطامعين
وهذا مما لا شك فيه يجعل الكل يتسابق من أجل الظفر باللقمة الكبيرة دون أخذ الحيطة من أمر الغصة التي قد تفضح في بعض الاحيان وتأتي بالأجل ( تسابق المسئولين على لهف المشاريع التنموية )
الحقيقة الثانية
أن الشخص إذا غفل عن ماله سرقه الحرامي
وهذا ينطبق عليه المثل المصري الشهير ( المال السايب يعلم السرقة ) ولكن الحرامي لا بد ان يترك له أثر وإلا ما عرفنا سرقات الحرامية وهم كثر . ( مال الدولة دون رقيب ) حرامي صغير في وظيفة جديدة يستطيع سرقة ملايين
الحقيقة الثالثة
أن من يأمن العقوبة يسيء الأدب
إذا عوقب شخص يفترض أن الآخرين يرتدعون عبرة من هذا الشخص لكن ما نراه هو أن اشخاص يخرجون من السجن وآخرون يدخلون والحقيقة هي ان العقوبة الرادعة غير كافية ( نضحك على بعض ) وين حرامية سيول جدة برد وسلام
الحقيقة الرابعة
أن الإيمان قل في قلوب الناس
وهذا ما اخبر عنه النبي الكريم في آخر الزمان حيث أصبح مقياس الخلق هو بقدر ما يملكون من المال ( مليار دير - مليونير - هامور - الشيخ ) ولا يسأل من اين اتى بالمال أو ما هي مساهماته في بناء المجتمع ومن يعمل بصمت هذا في منظور بعض الناس احمق حيث اتته الفرصة ولم يحسن التصرف ( اطال الله عمرك يابن حائل البار)
الحقيقة الخامسة
أنك إذا رايت آثاراً كبيرة دل ذلك على ضخامة صاحبها
لكنك في ذات الوقت إذا سمعت عن مليارات من أجل مشاريع تنموية ولم ترى لها أثراً دل ذلك على وجود حرامي كبير سرق هذه المليارات ولكنه غص في آخر لقمة ( مال حرام ) فسخر منه الجميع ( توك صغير يابابا)
انتم ماذا ترون ؟