مساء الخير
هذه القصيدة للشاعر / دندن الفهيم راعي قفار
يمتدح فيها الشيخ / مطلق الجربا
مبتداء ماقول ذكري بالإ له ...
جل رفاع السماء واضع وطاه
قال أديب بارع بالقيل زين ...
حلو ملفوض النبا عدل نباه
قال دندن الفهيم أبيات قيل ...
والغرايب كل ماداره لقاه
هاض قيلي مثل هيضات الجراد ...
كالتهامي مدبح يتبع رحاه
بان ما خفّيت من عدل الجواب ...
والغرايب وردن لمن بغاه
ثم ذا وخلاف ذا ياعارفين ...
أن قلبي حال والممشا هواه
هيه الا ياضارب درب الرشاد ...
فوق كور اغذافر حلو ٍ سراه
عيرت ٍ مامونتن وجنا هميم ...
ماحلى مشيه اليا دانت خطاه
أن مشت تشبه لزفزاف الظليم ...
شايف زول عن الممشا عداه
ريّضه ياراكبه لقيت خير ...
زان لك طيب الوفوق من الإله
ليت مفضا نيتك درب الرشاد ...
كان حطيتن رديف في قراه
أن قزت بك من قفار لاتنيخ ...
لين تلفا العيط تر هو منتهاه
يم أخو جوزاء زقم سقم الحريب ...
وا علا ياذيب من هو قد نصاه
ثم أصيح بمرتفع حسّي وأقول ...
يابن مانع ياحجا من قد نصاه
ياعريب الجد ياواف الذمام ...
يافتا حاش المراجل واحتضاه
ياخراب الزاد ياريف الضيوف ...
يوم ولد النذل مايلقا عشاه
ياعزيز النفس عن شين العيوب ...
معطي النوق الصلاطم يافناه
يانقي العرض عن طرق الدنوس ...
ياالذي عرضه نقي عن رداه
ياالذي تدنا لسرجه بالطراد ...
من سلايل نجد بموال ٍ شراه
ساق به ست وعشر وناقتين ...
والعبيّه مهفيه واللي تلاه
ساقهن بشمرّتن قبا قحوم ...
مثل حيد الزمل مزبر قفاه
ساقهن يبغا الياثار الكتام ...
وضك تال النزل والصايح عداه
قطمرت باللبس والقمت العنان ...
ثم أخو جوزاء تحيزم وأعتلاه
فك تال الربع وأولهم يصيح ...
وقفل قلبه طار من شي غشاه
وصار زلزال على المقفي شديد ...
مثل وصف الحشر شاب من احتفاه
وصار ضرب الروس في تال الضعون ...
كنه البيطار يضرب ما ولاه
والسبايا بالوطا صرع قتال ...
والصبايا دلّع ٍ ذهلن حياه
ينجبنّ الشيخ بالحس الرفيع ...
ياحمانا يا ضعنّا يا ذراه
يوم صاحن كلهن لمّا جميع ...
وين ستر ضعوننا واش ٍ غشاه
لين أخو جوزاء كما فهد الزراج ...
عادي بالصيد غرّ من وراه
عاش من عسف مصاعيب الرجال ...
بحرب ضرب مهند يروي شباه
عاش من لاشيف زوله من بعيد ...
تنكسر خيل المعادي من وحاه
عاش من لو خيل ضده كالجراد ...
لازم تجفل اليا سمعت وحاه
ماحلى الشقراء تحت ذيب العيال ...
يفرح المضيوم لاشافه وراه
كني أسمع ياسلام الله واشوف ...
جلد خيل الضد يوم العيط جاه
احسبه رعد وهو صميط خيل ...
والعجاج عجاجها ربرب وراه
مثل حس المزن غضبان الرعود ...
جاه عاصوف من الغربي حداه
فاض مثل الليث يضرب بالصياط ...
وارتكب مثل المزن وهلّ ماه
وسح وبل من قطي الخيل دم ...
من يمين العيط لاشلت يداه
هو عذاب الخيل وأن جاهن وصاح ...
والسيافا حابكين من وراه
حابكين ٍ به كما فروخ الحرار ...
لازم ٍ يرمون للعرجا عشاه
بالمعاره عقبهم لازم تشوف ...
به نسور كالبهوم لمن رعاه
ولليتاما مثل هداج يصير ...
اليا كثرت وروده زاد ماه
هو حماها من السليمي للويمي ...
اليا العليمي للجبل وما ولاه
من شفا تيما الياحد القصيم ...
كل ذا بالسيف أخو جوزاء حماه
أن تشلفحت السنين فهو يصير ...
منهل للضيف والعاني ملاه
كن خطاره اليا امحلت السنين ...
والقرا ماعاد يوجد مشتراه
مثل ورد البدو في طلعة سهيل ...
وأن تعاطو منهل ٍ عذب جباه
فرحت المضيوم نعم المحترين ...
قبل يسترجل خذا الخيل وعطاه
ذا كلامي والملا لي يشهدون ...
كل ماقول أنا صدق وفاه
تمت وصلى الله على سيد قريش ..
عد مالعلع الورق في عالي ذراه